السلام عليكم
أولا أحب أشكر كل اللي بيسيب لي تعليق أو بيبعت لي إيميل … جزاكم الله خيرا جميعا على وقوفكم جمبي في الوقت الصعب ده … مهما شكرتكم مش هأوفيكم ولو قدر بسيط من حقكم ولذلك هأسيب الجزاء على الكريم العزيز القدير
أما عارفة إني بأنكد عليكم والمرة اللي فاتت بالذات زودتها عليكم حبتين وتسببت في إكتئاب العديد منكم … معلش سامحوني …وعلشان كده المرة دي هيكون كلام معاكم فيه تفاؤل إن شاء الله
حسن الخاتمة
هأحكي لكم عن آخر يوم في حياة والدي رحمه الله وجميع موتانا – والذي أعتقد إن شاء الله إنها من علامات حسن الخاتمة .. رزقني الله وإياكم حسن الخاتمة يا رب
والدي أصر يوم الجمعة قبل وفاته على إن والدتي تنزل وتدفع فلوس الأضحية للجزار … ووالدتي كانت بتقول له طيب ننتظر بعد العملية إن شاء الله وهو مصمم تصميم غريب … وراحت والدتي والجزار أعطاها أضحية وزنها زايد عن المتفق عليه وبعد ما كان هيقول للجزار يشوف واحدة تانية أقل في الحجم … قال يللا أهه رزق الغلابة !!! والحمد لله
ليلة السبت مكانش عارف ينام بالليل وقال لوالدتي تقرأ القرآن بصوت وهو مغمض العينين بجوارها يراجع ويصلح لها القراءة ثم صلى الفجر ونام قليلا للصبح .. وفي الصباح وقبل وفاته بساعة قام توضأ وصلى الضحى وغسل أسنانه وسبحان الله كأنه بيغتسل الغسل الأخير
وقبل الوفاة بقليل ألهمه الله تعالى بمراجعة سورة تبارك والحمد لله .. الغريب إنه لما شعر بالأزمة القلبية قال لوالدتي وأختي كلمة غريبة لم ينتبهوا لها إلا بعد حدوث الوفاة … قال لهم ” هي الملائكة إتأخرت ليه؟!!!” وأعتقد إنه في الفترة دي كان خلاص كشف عنه الغطاء وبصره اليوم حديد ولكن لا يقدر على البوح بما يشعر به والله أعلم
الحمد لله المسجد كان مملوء في مصلى الرجال والسيدات مع إن الصلاة كانت يوم الأحد وكل الناس في عملها .. والحمد لله مصلى السيدات كان مليئ بالأخوات حافظات القرآن ومعلمات القرآن وإن شاء الله تستجاب دعواتهم ونحسبهم من الصالحات وربنا يتقبل
أتمنى أن تكون هذه من علامات حسن الخاتمة إن شاء الله
اللهم أسألك أن يكون ممن بشر عند الموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان
اللهم أسألك أن يكون ممن بشر عند الموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان
اللهم أسألك أن يكون ممن بشر عند الموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان
أتمنى أكون صالحتكم بالبوست ده وإنتظروني في باقي الحكاية قريبا إن شاء الله
Leave a Reply